وصف المدونة

مدونة بأقلام كويتية نسائية شابة وواعدة لأجلك يا وطن.



بقلم كل من:



1. ToLaY.



2.The new moon.



قائمة المدونات الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 فبراير 2010

الدولة الدينية أم المدنية؟


كثيرة هي الكتابات التي تطرح قضية الدولة الدينية والدولة المدنية ولكنها دائما تطرح الفروق بينهما دون ان تفكر بمدى إمكانية تطبيقها على الواقع الكويتي فقط دون التفكير في الأمة العربية وفشلها في تطبيق المفهومين لهذا أردت أن ألقي الضوء على المفهومين من منظوري الشخصي .
لكن في البداية سأضع بعض المسلمات التي آمن فيها إيمان شخصي :
الدولة الدينية التي سوف أتحدث عنها تمثل الفكر الإسلامي أو الفكر السياسي الإسلامي بمختلف مذاهبه وليس الإسلام لأن الإسلام دين منهج ومعاملة , لو تمسكت به الأمم لما كان حالنا اليوم هكذا إلا أن ومن وجهة نظري إن الدولة الإسلامية الصحيحة انتهت مع تنازع علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان على دفة حكم وسيادة يعني "سياسة " ولم تظهر من ذلك الوقت إلى اليوم أي دولة إسلامية بعيني واستشهد هنا بمقولة الملك عبدالعزيز بن سعود عندما استطاع إقامة المملكة السعودية الثالثة بعد أن زاوج الدين (الحركة الوهابية) بالسياسة وهي " الدين طير من صاده قنص به" يعني شبه الدين بالصقر مجرد ما إنك تصيده راح تقدر تصيد فيه غنائمك وهنا آنا لا ألوم الملك إنما الوم قائد الحركة الوهابية محمد بن عبدالوهاب الذي قبل أن يذل الدين عندما رفع السياسة على الدين بعد أن كان الدين الإسلامي هو المظلة التي تندرج تحتها الاقتصاد والسياسة والثقافة والحضارة والعادات أصبحت كل هذه الأفرع تشكل مظلة فوق الدين أضاعت بها هيبة الدين ووقاره وفائدته إذا هل انعدم دور ديننا الإسلامي ؟ لا ولن ينعدم ولكن انعدمت الفائدة منا كمسلمين عندما سمحنا لكل صغير وكبير أن يفتي في الدين ويضع اجتهاداته التي تكونها خلفيته الشخصية وفكره وخبرته بدرجة من القدسية تعادل الدين مع العلم أننا نملك عقول كعقول المجتهدين نستطيع بها أن نميز بين ما يعتبر إسلام وما يعتبر فكر إسلامي إلا أننا كمسلمين وكعرب دائما نبحث أن أسهل الطرق بجعل أشخاص مثلنا منهم مفتي الأمة ومحدد الحلال من الحرام والأشنع يتجرأ على تكفير كل من يخالفه برأي حتى لو كان ينطق ب" لا إله إلا الله" فأين الإسلام هنا منهم ؟
الدولة المدنية التي سوف اطرحها لنقاش لا دخل لها بفكر كل من يدعي الليبرالية والعلمانية وهو بعيد كل البعد عن المفهوم الصحيح فالدولة المدنية هي دولة مؤسسات تحكمها ثلاث سلطات " تنفيذية وقضائية وتشريعية "تخضع جميعها لحكم القانون الذي سنه دستور موضوع برضى جميع أطياف وملل ومذاهب المجتمع تحت حق المواطنة و المشاركة في تقرير المصير دون وجود فرق بين سني و شيعي , حضر وبدو , امرأة ورجل.
والآن لنسقط هذه المسلمات على الواقع الكويتي ما نجد:

1. لدينا في الكويت مشكلة الإسلام السياسي فهنالك من يدعي الدين في مجلس الادعاءات والدين بريء منه كبراءة يوسف من زوجة العزيز ومثال حي قضية إسقاط فوائد القروض الربوية بمال الدول أولم يلعن الله الرابي والمرابي و أكل الربى فكيف تسدد بمال الشعب حراما وأين هي العدالة والمساواة في توزيع الثروة أم أن لحاهم تحل ما تشاء وتحرم ما تشاء.
2. أيضا لدينا كما قال أخي ناقوس في مدونة خبزة قضية المتلبرل .أجل نعني في الكويت من الذين يصفون نفسهم بالليبراليين والعلمانيين وهم بعيدين كل البعد عنها فهم يضربون كل عادات والتقاليد المجتمع وهويته بعرض الحائط محاكين بهذا الفكر الغربي متناسين أن مجتمع يحتاج لمراحل وخطوات تخصه لا تفقده هويته ولكن ترتقي به.

وهنا أصل بكم إلى مربط الفرس أين تقع الكويت بالنسبة للمفهومين هل هي دولة مدنية أم مدنية؟
في الحقيقة يوجد العديد من الكتابات التي تطرقت لهذا السؤال وطرحة الأدلة والبراهين ولكن أعجبني هذا المقال لدكتور عبدالله سهر:
http://www.mobashernews.net/index.php?go=article&more=3955

أما عن وجهت نظري فإن الكويت تمثل دولة مدنية تهيمن عليها الدولة الدينية فالكويت من الناحية المدنية تملك دستور والأمة فيه مصدر السلطات , يوجد في الكويت ثلاث سلطات متعاونة وليست منفصلة على الأقل من الناحية النظرية(تنفيذية (الحكومة),تشريعية (المجلس) , قضائية (الله يستر عليها) ).
ولكن صعود نجم التيار الديني والمدعم بنيازك الفتاوي جعل عجل تنمية الدولة المدنية تتعرقل بسبب تمحورهم حول أمور سطحية مثل (هذا ما يدخل لأنه سب فلان والحكومة تابعه قفة).

وسامحونا على الإطالة يهمني أسمع آرائكم وأناقشكم أختكم
Now moon

هناك 10 تعليقات:

  1. موضوعج طووووويل
    لكن بقولج شغله حلوه
    الا وهي بما انج مسلمه انتي لستي مخيره بأن تحكمين بشرع الله او بشرع عبدالله السالم
    وتقبلي سلامي

    ردحذف
  2. زياره ممنونه يا بو عبدالملك وسلامك وصل ومشكووووووووووووور وايد لتواصلك.
    أما عن حكم الله فآنا أتمناهولكن فقدنا طريق الشرع كمسلمين من لحظة تحاكم وحرب علي ومعاوية رضي الله عنهما أما حكم عبدالله السالم فهو الأفضل لحال الكويت .

    ردحذف
  3. صباح الخير
    مقال جميل محفز للتفكير ..
    اعتقد ان الكويت دولية مدوية
    فذوي التوجهات الاسلامية يحاولون جعلها
    دوله دينيه لكن لا ننسى ان الشعب الكويتي
    مختلف التوجهات ولن يرضى الليبرالي ان تحكمه
    فتاوي وكذلك لن يرضى صاحب التوجه الاسلامي ان يحكمه القانون الوضعي وبالنهاية كل واحد منهم يحاول التوفيق بين الدين والقوانين الوضعية حتى يرضي جميع الاطراف ولا ننسى ان هناك من يتستر بالدين ومن يتستر باسم العلمانية او الليبرالية بغرض الحصول على المناصب والسلطة وهذا لا يهمه الا ان يحصل على مبتغاه سواء صارت الكويت دولية دينية ام مدنية ..
    هذا رأيي
    شكراً لك

    ردحذف
  4. ارد واقول انتي لستي مخيره للنظر الى الواقع عندما تودين تطبيق الشريعه

    ردحذف
  5. http://boabdalmalk.blogspot.com/2010/03/blog-post.html

    ردحذف
  6. صباح الورد يا نمووول الشكر لك ولمرورك الأجمل من المقالة وآنا معاك في رايك بس لي متى هذا التخبط وبعدين لي وين بنوصل ومتى تنفجر هالقنبلة الموقوتة دولة دينية أم مدنية؟

    now moon

    ردحذف
  7. بو عبد الملك لي صار الحكم حكم اسلامي صحيح صدقتي ما بي أنظر للواقع لأني متأكده من تميز ديني لكن متى وعلى إيد منو ومنو يقدر يحدد الاسلام الحق شلون يكون؟

    وشكرا لمرورك:)

    ردحذف
  8. الدين السياسي له الكثير من التشعبات وله الكثير من المداخل والمخارج بفتوى او بغير فتوى

    المشكله وما فيها في السابق الكل كان يعرف الحلال والحرام الان اصبحنا اتكاليين بشكل رهيب على الفتاوي مثلا سمعت بإذاعة القرآن الكريم واحد يستفتي الشيخ بأنه كان قاعد يمشي وشاف واحد حاط اغاني وسمع شيء بسيط من الاغاني بغير قصد فهل يؤثم؟؟؟

    الثاني يقول انا قبلت رأس ام زوجتي فهل هي ليست من محارمي او انا محرم عليها؟؟؟

    فنحن طالما وصلنا الى هذه المرحله فقد جعلنا التيار الديني السياسي يتحكم بشكل اكبر واوسع .

    اختلاف المذاهب نقطه ايضا لا تسمح بنجاح التيارات الدينيه بسبب انه هناك اختلافات بين المذاهب حتى في القواطع وكل طرف يكيل للأخر التكفير لأنهم لم يسمعوا لبعضهم البعض او يتفقون على ما هو المتفق عليه من القواطع وما هو المختلف عليه ناهيك عن الاختلاف بين ابناء المذهب الواحد.

    ردحذف
  9. زياره ممنونه يا جبريت وكلامك يستحق الامتنان صحيح احنا أمة جدا اتكالية في كل شي حتى دينا إلي المفروض يمثل جانب روحاني فينا نعتمد في على كل من هب ودب:(
    أما المذاهب فحدث ولا حرج :(
    now moon

    ردحذف
  10. اقلام حره
    حتى لو كانت الامه الاسلاميه اتكاليه على الفتاوى
    وحتى لو كان الدين الاسلامي مشعب
    وحتى لو كان في اختلاف بين المذاهب الاربع
    فهذا لايبرر لج عدم الحكم بغير ماانزل الله

    ويجب ان تعلمين بمجرد سقوط امريكا راح يصير تحول كبير بالدول الاسلاميه وسوف تزال الانظمه الحاكمه وتعود شبه الجزيره العربيه لقوتها وعزتها بالاسلام



    ويذهب الذين سقطوا الى اكبر مزبله بالتاريخ
    واولهم امريكا وثانيهم الانظمه الحاكمه وثالثهم اليبراليون والعلمانيون

    ردحذف